أعلنت سلطات السعودية وتايلاند في بيان مشترك في ختام زيارة ولي العهد السعودي محمد بن سلمان لتايلاند، عن "توقيع مذكرة تفاهم بين وزارة الطاقة بالسعودية ووزارة الطاقة التايلندية، وتوقيع مذكرة تفاهم للتعاون في مجال السياحة بين البلدين"، كما توقيع "مذكرة تفاهم بين هيئة الرقابة ومكافحة الفساد في السودية ومكتب اللجنة الوطنية لمكافحة الفساد في تايلند، في مجال منع ومكافحة الفساد".
ولفت الجانبان إلى "إيجاد طرق لتجسيد فرص الاستثمار في الممر الاقتصادي (EEC) والمناطق الاقتصادية الخاصة (SEZ) في تايلاند، ومشروع "نيوم" في السعودية"، كما أشارا إلى أنّ "تايلند تدعم مبادرتي السعودية الخضراء و الشرق الأوسط الأخضر، بالإضافة إلى التعاون مع صندوق الاستثمارات السعودي لتسهيل مزيد من التعاون الاقتصادي في المستقبل"، كما "بحث الجانبان أبرز التحديات الاقتصادية العالمية ودور البلدين في دعم الجهود الدولية لمواجهتها.. كما سلط الجانبان الضوء على أهمية تشجيع الوصول إلى أسواق كلا البلدين، كما تبادل وجهات النظر حول الوضع في اليمن و إيران وأفغانستان والتأكيد على تعزيز التعاون في المنظمات الدولية والمنتديات متعددة الجهات".
يُذكر أنّ أعلنت السعودية وتايلاند عودة العلاقات الدبلوماسية في كانون الثاني 2022، بعد أكثر من ثلاثة عقود من التوتر بسبب أزمة سرقة مجوهرات من قصر سعودي في عام 1989 عُرفت بأزمة "الماسة الزرقاء"، وذلك بعد أن سرقها عامل نظافة تايلندي المولد، يُدعى كريانجكراي تيشامونج، وكانت تبلغ قيمتها حوالي 20 مليون دولار من منزل أمير سعودي.